هل وجدتم ما وعد ربكم حقا فاني وجدت ما وعدني ربى حقا قال فقال له أصحابه يا رسول الله أتكلم قوما موتى فذكر نحو. رواه أحمد ورجاله ثقات.
وعن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر ببضعة وعشرين رجلا فألقوا في طوى من أطواء بدر خبيب مخبث قال وكان إذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاث ليال قال فلما ظهر على أهل بدر أقام ثلاث ليال حتى إذا كان اليوم الثالث أمر براحلته فشدت برحلها ثم مشى واتبعه أصحابه قال فما نراه ينطلق إلا ليقضي حاجته قال حتى قام على شقة الطوى قال فجعل يناديهم بأسمائهم وأسماء آبائهم يا فلان بن فلان أبشركم أنكم أطعتم الله ورسوله هل وجدتم ما وعدكم ربكم حفا قال عمر يا نبي الله ما تكلم من أجساد لا أرواح فيها قال والذي نفس محمد بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم قال قتادة أحياهم الله له حتى سمعوا كلامه توبيخا وتصغيرا قلت هو في الصحيح باختصار رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
وعن ابن عباس قال وقف النبي صلى الله عليه وسلم على قتلى بدر وقال جزاكم الله عنى من عصابة شرا قد خنتموني أمينا وكذبتموني صادقا ثم التفت إلى أبى جهل ابن هشام فقال إن هذا كان أعتى على الله من فرعون ان فرعون لما أيقن الهلاك وحد الله وان هذا لما أيقن بالموت دعا باللات والعزى. رواه الطبراني وفيه نصر بن حماد الوراق وهو متروك. وعن عبد الله يعنى ابن مسعود قال وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهل القليب فقال يا أهل القليب هل وجدتم ما وعد ربكم حقا فإني وجدت ما وعدني ربى حقا قالوا يا رسول الله هل يسمعون ما تقول قال ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنهم اليوم لا يجيبون. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن عبد الله بن سيدان عن أبيه قال أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على أهل القليب فقال يا أهل القليب هل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا يا رسول الله وهل يسمعون قال كما تسمعون ولكنهم لا يجيبون. رواه الطبراني وعبد الله بن سيدان مجهول.
* (باب) * عن أبي أسيد أنه كان يقول أصبت يوم بدر سيف بنى عايد بن المرزبان