ما قضى بينكم. رواه البزار وقال في آخره لا يروى عن علي إلا بهذا الاسناد.
قلت ولم يقل عن علي والله أعلم.
* (باب ما جاء في القود والقصاص ومن لا قود عليه) * عن مرداس بن عروة قال رمى رجل أخا له فقتله ففر فوجدناه عند أبي بكر فانطلقنا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقادنا منه. رواه الطبراني وفيه محمد بن جابر السحيمي وهو ضعيف. وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يقاد العبد بين الرجلين. رواه البزار وفيه محمد بن ثابت البناني وهو ضعيف. وعن ابن عباس قال جاءت جارية إلى عمر بن الخطاب فقالت إن سيدي اتهمني فأقعدني على النار حتى احترق فرجى فقال لها عمر هل رأى ذلك عليك قالت لا قال فاعترفت له بشئ قالت لا قال عمر على به فلما رأى عمر الرجل قال أتعذب بعذاب الله قال يا أمير المؤمنين اتهمتها في نفسها قال رأيت ذلك عليها قال لا قال فاعترفت لك به قال لا قال والذي نفسي بيده لو لم أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يقاد مملوك من مالكه ولا ولد من والده لاقدتها منك فبرزه فضربه مائة سوط ثم قال اذهبي فأنت حرة لوجه الله وأنت مولاة الله ورسوله أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حرق بالنار أو مثل به فهو حر وهو مولى الله ورسوله - قلت روى الترمذي بعضه - رواه الطبراني في الأوسط وفيه عمر بن عيسى القرشي وقد ذكره الذهبي في الميزان وذكر له هذا الحديث ولم يذكر فيه جرحا وبيض له، وبقية رجاله وثقوا. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص ان زنباعا أبا روح وجد مع غلام له جارية له فجدع أنفه وجبه فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال من فعل هذا بك قال زنباع فدعاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما حملك على هذا فقال كان من أمره كذا وكذا فقال النبي صلى الله عليه وسلم للعبد اذهب فأنت حر فقال يا رسول الله مولى من أنا فقال مولى الله ورسوله فأوصى به رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين فلما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء إلى أبى بكر فقال وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم نجري عليك النفقة وعلى عيالك فأجراها عليه حتى قبض أبو بكر فلما استحلف عمر جاءه فقال وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم أين تريد قال مصر