كبير) قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن فلان في سرية فلقوا عمرو بن الحضرمي ببطن نخلة قال وذكر الحديث بطوله. رواه البزار وفيه أبو سعيد البقال وهو ضعيف.
* (باب في يوم الرجيع) * عن عاصم بن عمرو بن قتادة قال قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد أحد نفر من عصل والقارة فقالوا يا رسول الله ان فينا اسلاما فابعث معنا نفرا من أصحابك يفقهونا في الدين ويقرئونا القرآن ويعلمونا شرائع الاسلام فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم نفرا من أصحابه ستة مرثد بن أبي مرثد الغنوي حليف حمزة بن عبد المطلب قال فذكر القصة قال وأما مرثد بن أبي مرثد وخالد بن البكير وعاصم بن أبي الأفلح فقالوا والله لا نقبل عهدا من مشرك ولا عقدا أبدا فقاتلوهم حتى قتلوهم. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن عروة بن الزبير قال كان من شأن خبيب بن عدي بن عبد الله الأنصاري من بنى عمرو بن عوف وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح بن عمرو بن عوف وزيد بن الدثنة الأنصاري من بنى بياضة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثهم عيونا بمكة ليخبروه خبر قريش فسلكوا على النجدية حتى إذا كانوا بالرجيع من نجد اعترضت لهم بنو لحيان من هزيل فأما عاصم بن ثابت فضارب بسيفه حتى قتل وأما خبيب وزيد ابن الدثنة فأصعدا في الجبل فلم يستطعهما القوم حتى جعلوا لهم العهود والمواثيق فنزلا إليهم فأوثقوهما رباطا ثم أقبلوا بهما إلى مكة فباعوهما من قريش فأما خبيب فاشتراه عقبة بن الحرث وشركه في ابتياعه أبو أهاب بن عزيز بن قيس بن سويد ابن ربيعة بن عدس بن عبد الله بن دارم وكان قيس بن سويد بن ربيعة أخا عامر بن نوفل لامه أمهما بنت نهشل التميمية وعبيد بن حكيم السلمي ثم الذكواني وأمية بن أبي عتبة بن همام بن حنظلة من بنى دارم وبنو الحضرمي وسعية بن عبد الله بن أبي قيس من بنى عامر بن لؤي وصفوان بن أمية بن خلف بن وهب الجمحي فدفعوه إلى عقبة بن الحرث فسجنه عنده في داره فمكث عنده ما شاء الله أن يمكث وكانت امرأة من آل عقبة بن الحرث بن عامر