ورجاله رجال الصحيح غير الحسين بن سلمة بن أبي كبشة وهو ضعيف. وعن السائب بن يزيد قال شهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما عهد إلى العلاء حين وجهه إلى اليمن قال ولا يحل لأحد جهل الفرض والسنن ويحل له ما سوى ذلك وكتب للعلاء ان سنوا بالمجوس سنة أهل الكتاب. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم. وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أسلم فلا جزية عليه. رواه الطبراني وفيه من لم أعرفهم.
* (باب القتال عن أهل الذمة) * عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يقاتل عن أحد من أهل الشرك إلا عن أهل الذمة. رواه البزار وفيه رشدين بن سعد وهو ضعيف.
* (باب ما ينقض عهد أهل الذمة) * عن عرفة بن الحرث وكانت له صحبة وقاتل مع عكرمة بن أبي جهل باليمن في الردة انه مر بنصراني من أهل مصر يقال له المندقون فدعاه إلى الاسلام فذكر النصراني النبي صلى الله عليه وسلم فتناوله فرفع ذلك إلى عمرو بن العاص فأرسل إليه فقال قد أعطيناهم العهد فقال عرفة معاذ الله ان نكون أعطيناهم العهود والمواثيق على أن يؤذونا في الله ورسوله إنما أعطيناهم على أن يخلى بيننا وبين كنائسهم يقولون فيها ما بدا لهم وان لا نحملهم ما لا طاقة لهم بن وان نقاتل من ورائهم وان يخلى بينهم وبين أحكامهم إلا أن يأتونا فنحكم بينهم بما أنزل الله فقال عمرو صدقت.
رواه الطبراني وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث قال عبد الملك بن سعيد بن الليث ثقة مأمون، وضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات. وعن عوف بن مالك أنه أبصر نصرا؟ يا يسوق بامرأة فنخس بها فصرعت فتحللها فضربته بخشبة معي فشججته فانطلقت إلى معاذ بن جبل فقلت أجرني من عمرو وخشيت عجلته فأتى عمرا فأخبره فجمع بيننا فلم يزل بالنصراني حتى اعترف فأمر له بخشبة فنحتت ثم قال لهؤلاء عهد ففوا لهم بعهد ما وفوا لكم فإذا بدلوا فلا عهد لهم وامر به فصلب.
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.