فيطعمه عياله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت ومالك لأبيك - هذا منقطع وقد روى موصولا من أوجه (أخر ولا يثبت - 1) مثلها - (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ أنا أبو بكر أحمد بن كامل القاضي نا أحمد بن سعيد الجمال (2) نا عبد الله بن نافع الصائغ حدثني المنكدر بن محمد عن أبيه عن جابر أن رجلا قال يا رسول الله - فذكره (قال الشيخ رحمه الله) من زعم أن مال الولد لأبيه احتج بظاهر هذا الحديث (3) ومن زعم أن له من ماله ما يكفيه إذا احتاج إليه فإذا استغنى عنه لم يكن للأب من ماله شئ احتج بالاخبار التي وردت في تحريم مال الغير وانه (4) لو مات وله ابن لم يكن للأب من ماله الا السدس ولو كان أبوه يملك مال ابنه لحازه كله (ويروى) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال كل أحد أحق بماله من والده وولده والناس أجمعين - (أخبرناه) أبو عبد الرحمن السلمي أنا أبو الحسن الكارزي نا علي بن عبد العزيز عن ابن عبيد نا هشيم ان عبد الرحمن بن يحيى عن حيان بن أبي جبلة عن النبي صلى الله عليه وسلم بذلك - (أخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو بكر أحمد بن الحسن القاضي وأبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسي قالوا نا أبو العباس بن يعقوب نا محمد بن إسحاق الصغاني انا الفيض بن وثيق عن المنذر بن زياد الطائي (5) نا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال حضرت أبا بكر الصديق رضي الله عنه فقال له رجل يا خليفة رسول الله هذا يريد أن يأخذ مالي كله ويجتاحه فقال أبو بكر رضي الله عنه إنما لك من ماله ما يكفيك فقال يا خليفة رسول الله أليس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت (6) ومالك لأبيك فقال أبو بكر رضي الله عنه ارض بما رضى الله به (ورواه) غيره عن المنذر بن زياد وقال فيه إنما يعنى بذلك النفقة - والمنذر بن زياد ضعيف - تم المجلد السابع ويتلوه في الثامن (باب من أحق منهما بحسن الصحبة) بعونه تعالى خاتمة المجلد السابع وقع الفراغ من المجلد السابع من السنن الكبرى للامام البيهقي رحمه الله تعالى مع ما يقابله من الجوهر النقي في يوم الاثنين السابع والعشرين من شهر ربيع الثاني سنة أربع وخمسين وثلاث مائة والف من هجرة النبي الكريم عليه وآله وصحبه أفضل الصلاة وأكمل التسليم والحمد لله رب العالمين
(٤٨١)