إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها. قال، فلما انتهينا إليها بكت.
فقالا لها: ما يبكيك؟ فما عند الله خير لرسوله. قالت: إني لأعلم أن ما عند الله خير لرسوله. ولكن أبكى لان الوحي قد انقطع من السماء. قال، فهيجتهما على البكاء، فجعلا يبكيان معها.
في الزوائد: إسناده صحيح على شرط الشيخين، فقد احتجا بجميع رواته.
1636 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا الحسين بن علي، عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن أوس بن أوس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة. فيه خلق آدم. وفيه النفخة. وفيه الصعقة.
فأكثروا على من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة على، فقال رجل: يا رسول الله!
كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ يعنى بليت. قال " إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء ".
1637 - حدثنا عمرو بن سواد المصري. ثنا عبد الله بن وهب، عن عمرو ابن الحرث، عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أيمن، عن عبادة بن نسي، عن أبي الدرداء، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أكثروا الصلاة على يوم الجمعة. فإنه مشهود تشهده الملائكة. وإن أحدا لن يصلى على إلا عرضت على صلاته حتى يفرغ منها " قال قلت: وبعد الموت؟ قال " وبعد الموت. إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء. فنبي الله حي يرزق ".
في الزوائد: هذا الحديث صحيح إلا أنه منقطع في موضعين. لان عبادة، روايته عن أبي الدرداء، مرسلة، قاله العلاء. وزيد بن أيمن عن عبادة مرسلة، قاله البخاري.