قالت فاطمة واكرب أبتاه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا كرب على أبيك بعد اليوم.
إنه قد حضر من أبيك ما ليس بتارك منه أحدا. الموافاة يوم القيامة ".
في الزوائد: في إسناده عبد الله بن الزبير الباهلي، أبو الزبير. ويقال: أبو معبد المصري، ذكره ابن حبان في الثقات. وقال أبو حاتم: مجهول. وقال الدارقطني: صالح. وباقي رجاله على شرط الشيخين.
1630 - حدثنا علي بن محمد. ثنا أبو أسامة. حدثني حماد بن زيد. حدثني ثابت، عن أنس بن مالك، قال: قالت لي فاطمة: يا أنس! كيف سخت أنفسكم أن تحثوا التراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟.
وحدثنا ثابت، عن أنس، أن فاطمة قالت، حين قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم: وا أبتاه.
إلى جبرائيل أنعاه. وا أبتاه. من ربه ما أدناه. وا أبتاه. جنة الفردوس مأواه.
وا أبتاه. أجاب ربا دعاه.
قال حماد: فرأيت ثابتا، حين حدث بهذا الحديث، بكى حتى رأيت أضلاعه تختلف.
1631 - حدثنا بشر بن هلال الصواف. ثنا جعفر بن سليمان الضبعي.
ثنا ثابت، عن أنس، قال: لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، أضاء منها كل شئ. فلما كان اليوم الذي مات فيه، أظلم منها كل شئ. وما نفضنا عن النبي صلى الله عليه وسلم الأيدي حتى أنكرنا قلوبنا.