1487 - حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني. أنبأنا معتمر بن سليمان، قال:
قرأت على الفضيل بن ميسرة، عن أبي حريز، أن أبا بردة حدثه قال: أوصى أبو موسى الأشعري، حين حضره الموت، فقال: لا تتبعوني بمجمر. قالوا له: أو سمعت فيه شيئا؟
قال: نعم. من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
في الزوائد: إسناده حسن. لان عبد الله بن حسين (أبا حريز) مختلف فيه. قال أبو زرعة: ثقة.
وذكره ابن حبان في الثقات. وقال أبو حاتم: حسن الحديث، ليس بمنكر الحديث، يكتب حديثه. وقال أحمد: منكر الحديث. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن عدي: عامة ما يروى لا يتابع عليه. واختلف قول ابن معين فيه. فمرة قال: ثقة. ومرة قال: ضعيف.
وله شاهد من حديث أبي هريرة. رواه مالك في الموطأ، وأبو داود في سننه.
(19) باب ما جاء فيمن صلى عليه جماعة من المسلمين 1488 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا عبيد الله. أنبأنا شيبان، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من صلى عليه مائة من المسلمين غفر له ".
في الزوائد: قد جاء عن عائشة في الترمذي والنسائي مثله. وإسناده صحيح ورجاله رجال الصحيحين.
1489 - حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي. ثنا بكر بن سليم. حدثني حميد ابن زياد الخراط، عن كريب مولى عبد الله بن عباس، قال: هلك ابن لعبد الله بن عباس فقال لي: يا كريب! قم فانظر هل اجتمع لابني أحد؟ فقلت: نعم. فقال: ويحك!
كم تراهم؟ أربعين؟ قلت: لا. بل هم أكثر. قال: فاخرجوا بابني. فأشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " ما من أربعين من مؤمن يشفعون لمؤمن إلا شفعهم الله ".