2130 - حدثنا محمد بن يحيى وعبد الله بن إسحاق الجوهري. قالا: ثنا عبد الله ابن رجاء. أنبأنا المسعودي، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إني نذرت أن أنحر ببوانة. فقال " في نفسك شئ من أمر الجاهلية؟ " قال: لا. قال " أوف بنذرك ".
في الزوائد: قلت الحديث رواه أبو داود في سننه من حديث عبد الله بن عمر. وإسناد حديث ابن عباس رجاله ثقات. لكن فيه المسعودي. واسمه عبد الله بن مسعود. اختلط بأخرة. قال ابن حبان:
اختلط حديثه فلم يتميز واستحق الترك.
2131 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا مروان بن معاوية، عن عبد الله ابن عبد الرحمن الطائفي، عن ميمونة بنت كردم اليسارية، أن أباها لقى النبي صلى الله عليه وسلم وهي رديفة له. فقال: إني نذرت أن أنحر ببوانة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هل بها وثن؟ " قال: لا. قال " أوف بنذرك ".
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا ابن دكين، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن يزيد بن مقسم، عن ميمونة بنت كردم، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بنحوه.
في الزوائد: إسناده صحيح. أعني الطريق الأولى إلى ميمونة بنت كردم. واختلف في صحبتها. أثبتها ابن حبان والذهبي في الكاشف وفى الطبقات. ويؤيد ذلك سياق الرواية الأولى. ورواها الإمام أحمد في مسنده بلفظ عن ميمونة بنت كردم عن أبيها كردم أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجعل الحديث من مسند أبيها.
وإسناد الطريق الثاني منقطع. لان يزيد بن مقسم لم يسمع من ميمونة. وأصل الحديث في الصحيحين وغيرهما من حديث عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه.