(191) باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان 1388 - حدثنا الحسن بن علي الخلال. ثنا عبد الرزاق. أنبأنا ابن أبي سبرة، عن إبراهيم بن محمد، عن معاوية بن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، عن علي بن أبي طالب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها وصوموا نهارها. فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا. فيقول: ألا من مستغفر لي فأغفر له! ألا مسترزق فأرزقه! ألا مبتلى فأعافيه! ألا كذا ألا كذا، حتى يطلع الفجر ".
في الزوائد: إسناده ضعيف، لضعف ابن أبي سبرة، واسمه أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة.
قال فيه أحمد بن حنبل وابن معين: يضع الحديث.
1389 - حدثنا عبدة بن عبد الله الخزاعي، ومحمد بن عبد الملك، أبو بكر. قالا.
ثنا يزيد بن هارون. أنبأنا حجاج، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة، عن عائشة، قالت: فقدت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة. فخرجت أطلبه. فإذا هو بالبقيع، رافع رأسه إلى السماء. فقال " يا عائشة! أكنت تخافين أن يحيف الله عليك ورسوله؟ " قالت، قد قلت: وما بي ذلك. ولكني ظننت أنك أتيت بعض نسائك. فقال " إن الله تعالى ينزل ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا فيغفر لأكثر من عدد شعر غنم كلب ".