1632 - حدثنا محمد بن بشار. أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي. ثنا سفيان، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر، قال: كنا نتقي الكلام والانبساط إلى نسائنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، مخافة أن ينزل فينا القرآن. فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم تكلمنا.
1633 - حدثنا إسحاق بن منصور. أنبأنا عبد الوهاب بن عطاء العجلي، عن ابن عون، عن الحسن، عن أبي بن كعب، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما وجهنا واحد. فلما قبض نظرنا هكذا وهكذا.
في الزوائد: إسناده صحيح على شرط مسلم. إلا أنه منقطع بين الحسن وأبي بن كعب، يدخل بينهما يحيى بن ضمرة.
1634 - حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي. ثنا خالد بن محمد بن إبراهيم بن المطلب ابن السائب بن أبي وداعة السهمي. حدثني موسى بن عبد الله بن أبي أمية المخزومي.
حدثني مصعب بن عبد الله، عن أم سلمة بنت أبي أمية، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت:
كان الناس في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا قام المصلى يصلى لم يعد بصر أحدهم موضع قدميه.
فلما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان الناس إذا قام أحدهم يصلى لم يعد بصر أحدهم موضع جبينه. فتوفى أبو بكر، وكان عمر. فكان الناس إذا قام أحدهم يصلى لم يعد بصر أحدهم موضع القبلة. وكان عثمان بن عفان، فكانت الفتنة. فتلفت الناس يمينا وشمالا.
في الزوائد: في إسناده مصعب بن عبد الله، ذكره ابن حبان في الثقات. قال العجلي: ثقة. وموسى ابن عبد الله، لم أر من جرحه ولا وثقه. ومحمد بن إبراهيم، ذكره ابن حبان في الثقات.
1635 - حدثنا الحسن بن علي الخلال. ثنا عمرو بن عاصم. ثنا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن أنس، قال: قال أبو بكر، بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر: انطلق بنا