كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بواحدة. ثم يركع ركعتين يقرأ فيهما وهو جالس.
فإذا أراد أن يركع، قام فركع.
في الزوائد: هذا إسناده صحيح ورجاله ثقات.
(126) باب ما جاء في الضجعة بعد الوتر وبعد ركعتي الفجر 1197 - حدثنا علي بن محمد. ثنا وكيع، عن مسعر وسفيان، عن سعد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، قالت: ما كنت ألفي (أو ألقى) النبي صلى الله عليه وسلم من آخر الليل إلا وهو نائم عندي.
قال وكيع: تعنى بعد الوتر.
1198 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا إسماعيل بن علية، عن عبد الرحمن ابن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع على شقه الأيمن.
1199 - حدثنا عمر بن هشام. ثنا النضر بن شميل. أنبأنا شعبة. حدثني سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر اضطجع.