1751 - حدثنا أحمد بن يوسف السلمي. ثنا أبو عاصم. أنبأنا ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من دعى إلى طعام، وهو صائم، فليجب. فإن شاء طعم، وإن شاء ترك ".
(48) باب في " الصائم لا ترد دعوته " 1752 - حدثنا علي بن محمد. ثنا وكيع، عن سعدان الجهني، عن سعد أبى مجاهد الطائي (وكان ثقة)، عن أبي مدلة (وكان ثقة)، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ثلاثة لا ترد دعوتهم: الإمام العادل. والصائم حتى يفطر. ودعوة المظلوم يرفعها الله دون الغمام يوم القيامة، وتفتح لها أبواب السماء، ويقول:
بعزتي لأنصرنك ولو بعد حين ".
1753 - حدثنا هشام بن عمار. ثنا الوليد بن مسلم. ثنا إسحاق بن عبيد الله المدني، قال: سمعت عبد الله بن أبي مليكة يقول: سمعت عبد الله بن عمرو ابن العاص يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن للصائم عند فطره لدعوة ما ترد ".
قال ابن أبي مليكة: سمعت عبد الله بن عمرو يقول، إذا أفطر: اللهم! إني أسألك برحمتك، التي وسعت كل شئ، أن تغفر لي.
في الزوائد: إسناده صحيح. لان إسحاق بن عبيد الله بن الحارث، قال النسائي: ليس به بأس.
وقال أبو زرعة: ثقة. وذكره ابن حبان في الثقات. وباقي رجال الاسناد على شرط البخاري.