عن سليمان الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عبدة بن أبي لبابة، عن سويد ابن غفلة، عن أبي الدرداء يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال " من أتى فراشه، وهو ينوى أن يقوم فيصلى من الليل، فغلبته عينه حتى يصبح، كتب له ما نوى. وكان نومه صدقة عليه من ربه ".
(178) باب في كم يستحب يختم القرآن 1345 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا أبو خالد الأحمر، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن يعلى الطائفي، عن عثمان بن عبد الله بن أوس، عن جده أوس بن حذيفة، قال: قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم في وفد ثقيف. فنزلوا الاحلاف على المغيرة بن شعبة.
وأنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بنى مالك في قبة له. فكان يأتينا كل ليلة بعد العشاء فيحدثنا قائما على رجليه، حتى يراوح بين رجليه. وأكثر ما يحدثنا ما لقى من قومه من قريش. ويقول " ولا سواء. كنا مستضعفين مستذلين. فلما خرجنا إلى المدينة كانت سجال الحرب بيننا وبينهم. ندال عليهم ويدالون علينا ". فلما كان ذات ليلة أبطأ عن الوقت الذي كان يأتينا فيه. فقلت: يا رسول الله! لقد أبطأت علينا الليلة.
قال " إنه طرأ على حزبي من القرآن فكرهت أن أخرج حتى أتمه ".