1558 - حدثنا عمر بن شبة بن عبيدة بن زيد. ثنا عبيد بن طفيل المقرئ.
ثنا عبد الرحمن بن أبي مليكة القرشي. ثنا ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت:
لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في اللحد والشق. حتى تكلموا في ذلك. وارتفعت أصواتهم. فقال عمر: لا تصخبوا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم حيا ولا ميتا. أو كلمة نحوها.
فأرسلوا إلى الشقاق واللاحد جميعا. فجاء اللاحد، فلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم دفن صلى الله عليه وسلم.
في الزوائد: هذا إسناده صحيح ورجاله ثقات.
(41) باب ما جاء في حفر القبر 1559 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا زيد بن الحباب. ثنا موسى بن عبيدة.
حدثني سعيد بن أبي سعيد، عن الأدرع السلمي، قال: جئت ليلة أحرس النبي صلى الله عليه وسلم.
فإذا رجل قراءته عالية. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم. فقلت: يا رسول الله! هذا مراء. قال فمات بالمدينة. ففرغوا من جهازه. فحملوا نعشه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم " ارفقوا به، رفق الله به.
إنه كان يحب الله ورسوله " قال وحفر حفرته فقال " أوسعوا له. أوسع الله عليه " فقال بعض أصحابه: يا رسول الله! لقد حزنت عليه. فقال " أجل. إنه كان يحب الله ورسوله ".
في الزوائد: ليس لأروع السلمي في الكتب الستة سوى هذا الحديث. وفى إسناده موسى بن عبيدة.
قيل: منكر الحديث أو ضعيف. وقيل: ثقة، وليس بحجة.
1560 - حدثنا أزهر بن مروان. ثنا عبد الوارث بن سعيد. ثنا أيوب، عن حميد بن هلال، عن أبي الدهماء، عن هشام بن عامر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " احفروا وأوسعوا وأحسنوا ".