(18) باب خرص النخل والعنب 1819 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، الدمشقي، والزبير بن بكار. قالا:
ثنا أبن نافع. ثنا محمد بن صالح التمار، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن عتاب ابن أسيد، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يبعث على الناس من يخرص عليهم كرومهم وثمارهم.
1820 - حدثنا موسى بن مروان الرقي. ثنا عمر بن أيوب، عن جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، عن مقسم، عن ابن عباس، أن النبي صلى الله عليه وسلم، حين افتتح خيبر، اشترط عليهم أن له الأرض، وكل صفراء وبيضاء. يعنى الذهب والفضة. وقال له أهل خيبر: نحن أعلم بالأرض. فأعطناها على أن نعملها ويكون لنا نصف الثمرة ولكم نصفها. فزعم أنه أعطاهم على ذلك. فلما كان حين يصرم النخل، بعث إليهم ابن رواحة. فحزر النخل. وهو الذي يدعوه، أهل المدينة، الخرص فقال: في ذا، كذا وكذا. فقالوا: أكثرت علينا يا ابن رواحة. فقال: فأنا أحزر النخل وأعطيكم نصف الذي قلت. قال، فقالوا: هذا الحق وبه تقوم السماء والأرض. فقالوا:
قد رضينا أن نأخذ بالذي قلت.