1737 - حدثنا محمد بن رمح. أنبأنا الليث بن سعد، عن نافع، عن عبد الله ابن عمر، أنه ذكر، عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم عاشوراء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان يوما يصومه أهل الجاهلية. فمن أحب منكم أن يصومه فليصمه، ومن كرهه فليدعه ".
1738 - حدثنا أحمد بن عبدة. أنبأنا حماد بن زيد. ثنا غيلان بن جرير، عن عبد الله بن معبد الزماني، عن أبي قتادة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " صيام يوم عاشوراء، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ".
(42) باب صيام يوم الاثنين والخميس 1739 - حدثنا هشام بن عمار. ثنا يحيى بن حمزة. حدثني ثور بن يزيد، عن خالد بن معدان، عن ربيعة بن الغاز، أنه سأل عائشة عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: كان يتحرى صيام الاثنين والخميس.
1740 - حدثنا العباس بن عبد العظيم العنبري. ثنا الضحاك بن مخلد، عن محمد ابن رفاعة، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصوم الاثنين والخميس. فقيل: يا رسول الله! إنك تصوم الاثنين والخميس!
فقال " إن يوم الاثنين والخميس يغفر الله فيهما لكل مسلم. إلا متهاجرين. يقول:
دعهما حتى يصطلحا ".
في الزوائد: إسناده صحيح، غريب. ومحمد بن رفاعة ذكره ابن حبان في الثقات، تفرد بالرواية عنه الضحاك ابن مخلد. وباقي رجال إسناده على شرط الشيخين. وله شاهد من حديث أسامة بن زيد، رواه أبو داود والنسائي. وروى الترمذي بعضه في الجامع، وقال: حسن غريب.