ثم أتى الجمعة، فدنا وأنصت واستمع، غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وزيادة ثلاثة أيام. ومن مس الحصى فقد لغا ".
1091 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي. ثنا يزيد بن هارون. أنبأنا إسماعيل ابن مسلم المكي، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من توضأ يوم الجمعة، فبها ونعمت. يجزئ عنه الفريضة. ومن اغتسل فالغسل أفضل ".
في الزوائد: إسناده ضعيف لضعف يزيد بن أبان الرقاشي. وقد جاء في غير ابن ماجة. من حديث عائشة وسمرة بن جندب من غير زيادة " ويجزئ عنه الفريضة ".
(82) باب ما جاء في التهجير إلى الجمعة 1092 - حدثنا هشام بن عمار، وسهل بن أبي سهل. قالا: ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إذا كان يوم الجمعة، كان على كل باب من أبواب المسجد ملائكة يكتبون الناس على قدر منازلهم. الأول فالأول. فإذا خرج الامام طووا الصحف، واستمعوا الخطبة.
فالمهجر إلى الصلاة كالمهدي بدنة. ثم الذي يليه كمهدي بقرة. ثم الذي يليه كمهدي كبش. (حتى ذكر الدجاجة والبيضة. زاد سهل في حديثه) فمن جاء بعد ذلك فإنما يجئ بحق إلى الصلاة ".
في الزوائد: إسناده صحيح.