(6) باب المطلقة الحامل إذا وضعت ذا بطنها بانت 2026 - حدثنا محمد بن عمر بن هياج. ثنا قبيصة بن عقبة. ثنا سفيان عن عمرو ابن ميمون، عن أبيه، عن الزبير بن العوام، أنه كانت عنده أم كلثوم بنت عقبة.
فقالت له، وهي حامل: طيب نفسي بتطليقة. فطلقها تطليقة. ثم خرج إلى الصلاة فرجع وقد وضعت. فقال: مالها؟ خدعتني، خدعها الله! ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال " سبق الكتاب أجله. أخطبها إلى نفسها ".
في الزوائد: رجال إسناده ثقات. إلا أنه منقطع. وميمون هو ابن مهران. وأبو أيوب روايته عن الزبير مرسلة. قاله المزي في التهذيب.
(7) باب الحامل المتوفى عنها زوجها، إذا وضعت حلت للأزواج 2027 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا أبو الأحوص عن منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن أبي السنابل، قال: وضعت سبيعة الأسلمية بنت الحرث حملها بعد وفاة زوجها ببضع وعشرين ليلة. فلما تعلت من نفاسها تشوفت. فعيب ذلك عليها.
وذكر أمرها للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال " إن تفعل فقد مضى أجلها ".
2028 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا علي بن مسهر، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن مسروق، وعمرو بن عتبة، أنهما كتبا إلى سبيعة بنت الحرث