1701 - حدثنا إسماعيل بن موسى. ثنا شريك، عن طلحة بن يحيى، عن مجاهد، عن عائشة، قالت: دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " هل عندكم شئ؟ " فنقول: لا.
فيقول " إني صائم " فيقيم على صومه. ثم يهدى لنا شئ فيفطر. قالت: وربما صام وأفطر.
قلت: كيف ذا؟ قالت: إنما مثل هذا مثل الذي يخرج بصدقة. فيعطى بعضا ويمسك بعضا.
(27) باب ما جاء في الرجل يصبح جنبا وهو يريد الصيام 1702 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن الصباح. قالا: ثنا سفيان ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، عن عبد الله بن عمرو القاري، قال: سمعت أبا هريرة يقول: لا. ورب الكعبة! ما أنا قلت " من أصبح، وهو جنب، فليفطر ". محمد صلى الله عليه وسلم قاله.
في الزوائد: إسناده صحيح. رواه الإمام أحمد من هذا الوجه، وذكره البخاري تعليقا. وفى الصحيحين:
أن أبا هريرة سمعه من الفضل. وزاد مسلم: ولم أسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم.
قال السند: قال شيخنا أبو الفضل: هذا إما منسوخ أو مرجوح. لما في الصحيحين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله. ثم يغتسل ويصوم. ولمسلم من حديث عائشة التصريح بأنه ليس من خصائصه. وعنده أن أبا هريرة رجع عن ذلك حين بلغه هذا الحديث.
1703 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا محمد بن فضيل، عن مطرف، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيت جنبا. فيأتيه بلال، فيؤذنه بالصلاة فيقوم فيغتسل. فأنظر إلى تحدر الماء من رأسه. ثم يخرج فأسمع صوته في صلاة الفجر.
قال مطرف: فقلت لعامر: أفي رمضان! قال: رمضان وغيره سواء.