قالت: لا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن الأنصار قوم فيهم غزل. فلو بعثتم معها من يقول: أتيناكم، أتيناكم، فحيانا وحياكم ".
في الزوائد: إسناده مختلف فيه من أجل الأجلح وأبى الزبير يقولون إنه لم يسمع من ابن عباس.
وأثبت أبو حاتم أنه رأى ابن عباس.
1901 - حدثنا محمد بن يحيى. ثنا الفريابي عن ثعلبة بن أبي مالك التميمي، عن ليث، عن مجاهد، قال: كنت مع ابن عمر، فسمع صوت طبل فأدخل إصبعيه في أذنيه.
ثم تنحى. حتى فعل ذلك ثلاث مرات. ثم قال: هكذا فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
في الزوائد: ليث بن أبي سليم ضعفه الجمهور. ووقع عند ابن ماجة (بن مالك) وهو وهم من الفريابي.
والصواب (ثعلبة بن سهل، أبو مالك) كما قاله المزي في التهذيب والأطراف. والحديث رواه أبو داود في سننه بسنده عن نافع عن ابن عمر. إلا أنه لم يقل: صوت طبل. وقال بدله مزمار والباقي نحوه.
(22) باب في المخنثين 1902 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا وكيع عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن زينب بنت أم سلمة، عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها. فسمع مخنثا وهو يقول لعبد الله بن أبي أمية: إن يفتح الله الطائف غدا، دللتك على امرأة تقبل بأربع وتدبر بثمان. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " أخرجوه من بيوتكم ".
1903 - حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب. ثنا عبد العزيز بن أبي حازم،