وقال آخر: جد فلان في الرقيق. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته، ورفع رأسه من آخر الركعة، قال " اللهم ربنا لك الحمد، ملء السماوات وملء الأرض. وملء ما شئت من شئ بعد. اللهم لا مانع لما أعطيت. ولا معطي لما منعت. ولا ينفع ذا الجد منك الجد ". وطول رسول الله صلى الله عليه وسلم صوته ب (الجد) ليعلموا أنه ليس كما يقولون.
في الزوائد: في إسناده أبو عمر، وهو مجهول لا يعرف حاله.
880 - حدثنا هشام بن عمار. ثنا سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن عبد الله بن الأصم، عن عمه يزيد بن الأصم، عن ميمونة، أن النبي صلى عليه وسلم. كان إذا سجد جافى يديه.
فلو أن بهمة أرادت أن تمر بين يديه لمرت.
881 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا وكيع، عن داود بن قيس، عن عبد الله ابن عبيد الله بن أقرم الخزاعي، عن أبيه، قال: كنت مع أبي بالقاع من نمرة.
فمر بنا ركب فأناخوا بناحية الطريق. فقال لي أبى: كن في بهمك حتى آتي هؤلاء القوم فأسئلهم. قال فخرج. وجئت، يعنى دنوت. فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فحضرت الصلاة فصليت معهم. فكنت أنظر إلى عفرتي إبطي رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما سجد.