2118 - حدثنا هشام بن عمار. ثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي بن حراش، عن حذيفة بن اليمان، أن رجلا من المسلمين رأى في النوم أنه لقى رجلا من أهل الكتاب فقال: نعم القوم أنتم لولا أنكم تشركون. تقولون:
ما شاء الله وشاء محمد. وذكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال " أما والله! إن كنت لأعرفها لكم. قولوا: ما شاء الله ثم شاء محمد ".
حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب. ثنا أبو عوانة، عن عبد الملك، عن ربعي بن حراش، عن الطفيل بن سخبرة، أخي عائشة لامها، عن النبي صلى الله عليه وسلم، بنحوه.
في الزوائد: رجال الاسناد ثقات على شرط البخاري.
(14) باب من ورى في يمينه 2119 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، ح وحدثنا يحيى بن حكيم، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن إسرائيل، عن إبراهيم ابن عبد الأعلى، عن جدته، عن أبيها سويد بن حنظلة، قال: خرجنا نريد رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعنا وائل بن حجر. فأخذه عدو له. فتحرج الناس أن يحلفوا. فحلفت أنا أنه أخي. فخلى سبيله. فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم. فأخبرته أن القوم تحرجوا أن يحلفوا وحلفت أنا أنه أخي. فقال " صدقت. المسلم أخو المسلم ".
2120 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا يزيد بن هارون. أنا هشيم، عن عباد ابن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما اليمين على نية المستحلف ".