1571 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى. ثنا ابن وهب. أنبأنا ابن جريج، عن أيوب بن هانئ، عن مسروق بن الأجدع، عن ابن مسعود، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها. فإنها تزهد في الدنيا، وتذكر الآخرة ".
في الزوائد: إسناده حسن. وأيوب بن هانئ، قال ابن معين: ضعيف. وقال ابن حاتم: صالح.
وذكره ابن حبان في الثقات.
(48) باب ما جاء في زيارة قبور المشركين 1572 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا محمد بن عبيد. ثنا يزيد بن كيسان، عن أبي حازم، عن أبي هريرة، قال: زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه فبكى وأبكى من حوله.
فقال: استأذنت ربى في أن أستغفر لها فلم يأذن لي. واستأذنت ربى في أن أزور قبرها فأذن لي، فزوروا القبور. فإنها تذكركم الموت ".
1573 - حدثنا محمد بن إسماعيل بن البختري الواسطي. ثنا يزيد بن هارون، عن إبراهيم بن سعد، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن أبى كان يصل الرحم، وكان وكان. فأين هو؟ قال " في النار " قال فكأنه وجد من ذلك. فقال: يا رسول الله! فأين أبوك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " حيثما مررت بقبر مشرك، فبشره بالنار " قال فأسلم الاعرابي، بعد. وقال:
لقد كلفني رسول الله صلى الله عليه وسلم تعبا. ما مررت بقبر كافر إلا بشرته بالنار في الزوائد: اسناد هذا الحديث صحيح.