1446 - حدثنا محمد بن بشار. ثنا أبو عامر. ثنا كثير بن زيد، عن إسحاق ابن عبد الله بن جعفر، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لقنوا موتاكم: لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين ".
قالوا: يا رسول الله! كيف للاحياء؟ قال " أجود، وأجود ".
في الزوائد: في إسناده إسحاق لم أر من وثقه ولا من جرحه. وكثير بن يزيد، قال فيه أحمد: ما أرى به بأسا. وقال ابن معين: ليس بشئ. وقال مرة ليس به بأس. وقال مرة: صالح، ليس بالقوى وقال النسائي: ضعيف. وقيل: ثقة. وباقي رجاله ثقات.
(4) باب ما جاء فيما يقال عند المريض إذا حضر.
1447 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد. قالا: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن شقيق، عن أم سلمة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا حضرتم المريض أو الميت، فقولوا خيرا. فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون ".
فلما مات أبو سلمة أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! إن أبا سلمة قد مات.
قال " قولي اللهم اغفر لي وله، وأعقبني منه عقبى حسنة " قالت: ففعلت. فأعقبني الله من هو خير منه. محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.