فأدركهم بطرف القدوم. فقتلوه. فجاء نعى زوجي وأنا في دار من دور الأنصار. شاسعة عن دار أهلي. فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! إنه جاء نعى زوجي وأنا في دار شاسعة عن دار أهلي ودار إخوتي. ولم يدع مالا ينفق على، ولا مالا ورثته. ولا دارا يملكها. فإن رأيت أن تأذن لي فألحق بدار أهلي ودار إخوتي فإنه أحب إلى، وأجمع لي في بعض أمري. قال " فافعلي إن شئت " قالت، فخرجت قريرة عيني لما قضى الله لي على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم. حتى إذا كنت في المسجد، أو في بعض الحجرة دعاني فقال " كيف زعمت؟ " قالت فقصصت عليه. فقال " امكثي في بيتك الذي جاء فيه نعى زوجك حتى يبلغ الكتاب أجله " قالت: فاعتددت فيه أربعة أشهر وعشرا.
(9) باب هل تخرج المرأة في عدتها 2032 - حدثنا محمد بن يحيى. ثنا عبد العزيز بن عبد الله. ثنا ابن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: دخلت على مروان فقلت له: امرأة من أهلك طلقت. فمررت عليها وهي تنتقل. فقالت: أمرتنا فاطمة بنت قيس، وأخبرتنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرها أن تنتقل. فقال مروان: هي أمرتهم بذلك. قال عروة، فقلت: أما والله! لقد عابت ذلك عائشة، وقالت: إن فاطمة كانت في مسكن وحش.
فخيف عليها. فلذلك أرخص لها رسول الله صلى الله عليه وسلم.