يا رسول الله! إن امرأتي ولدت على فراشي غلاما أسود. وإنا، أهل بيت، لم يكن فينا أسود قط. قال " هل لك من إبل؟ " قال: نعم. قال " فما ألوانها؟ " قال: حمر. قال " هل فيها أسود؟ " قال: لا. قال " فيها أورق؟ " قال: نعم. قال " فأنى كان ذلك؟ " قال: عسى أن يكون نزعه عرق. قال " فلعل ابنك هذا نزعه عرق ".
في الزوائد: في إسناده عباءة بن كليب. كذا وقع عند المصنف. وصوابه عبادة بن كليب. كذا قال المزي في التهذيب. وقال فيه أبو حاتم: صدوق في حديثه. وقال ابن أبي حاتم: أخرجه البخاري في الضعفاء.
(59) باب الولد للفراش وللعاهر الحجر 2004 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: إن ابن زمعة وسعدا اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ابن أمة زمعة. فقال سعد: يا رسول الله! أوصاني أخي، إذا قدمت مكة، أن أنظر إلى ابن أمة زمعة فأقبضه. وقال عبد بن زمعة: أخي وابن أمة أبى. ولد على فراش أبى فرأى النبي صلى الله عليه وسلم شبهه بعتبة. فقال " هو لك يا عبد بن زمعة. الولد للفراش.
واحتجبي عنه يا سودة ".
2005 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. ثنا سفيان بن عيينة، عن عبيد الله ابن أبي يزيد، عن أبيه، عن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى بالولد للفراش.
في الزوائد: إسناده صحيح، أبو يزيد المكي، وأبو عبيد الله ذكره ابن حبان في الثقات. وباقي رجاله على شرط الشيخين.