والأقوى الاجزاء، لأن المراد من الله تعالى في الآية الذات، لا الاسم.
وعليه (2) يتفرع ذكر الله تعالى بأسمائه المختصة به (3) غير الله.
فعلى الأول (4) يجزي، لصدق الذكر، دون الثاني (5)، ولكن هذا (6) مما لم ينبهوا عليه (وأن يكون المرسل مسلما، أو بحكمه) كولده المميز غير البالغ ذكرا كان، أو أنثى. فلو أرسله الكافر لم يحل وإن سمى، أو كان ذميا على الأصح، وكذا الناصب (7) من المسلمين والمجسم (8) أما غيرهما من المخالفين ففي حل صيده الخلاف الآتي في الذبيحة، ولا يحل صيد الصبي غير المميز، ولا المجنون، لاشتراط
____________________
(1) دليل لاشتراط العربية.
(2) أي وعلى أن المراد من " الله " في الآية الشريفة: الذات المقدسة " لا مجرد الاسم.
(3) كالخالق، والرازق، والمحيي، والمميت.
(4) وهو أن المراد من (الله) في الآية الكريمة (الذات المقدسة) فتجزي الأسماء المختصة به.
(5) وهو أن المراد من (الله) في الآية الشريفة (الاسم) فلا تجزي من صفات الله غير اسم الجلالة، لعدم صدق اسم (الله) على ما يتلفظ به من الصفات.
(6) أي أن المراد من اسم (الله) تعالى هل هي (الذات، المقدسة)، أو الاسم.
(7) وهو الذي يظهر العداء (لأهل البيت) عليهم الصلاة والسلام (الذين أذهب الله عنهم الرجس أهل البيت وطهرهم تطهيرا).
(8) وهو الذي يقول: بأن (الله) جل جلاله جسم.
(2) أي وعلى أن المراد من " الله " في الآية الشريفة: الذات المقدسة " لا مجرد الاسم.
(3) كالخالق، والرازق، والمحيي، والمميت.
(4) وهو أن المراد من (الله) في الآية الكريمة (الذات المقدسة) فتجزي الأسماء المختصة به.
(5) وهو أن المراد من (الله) في الآية الشريفة (الاسم) فلا تجزي من صفات الله غير اسم الجلالة، لعدم صدق اسم (الله) على ما يتلفظ به من الصفات.
(6) أي أن المراد من اسم (الله) تعالى هل هي (الذات، المقدسة)، أو الاسم.
(7) وهو الذي يظهر العداء (لأهل البيت) عليهم الصلاة والسلام (الذين أذهب الله عنهم الرجس أهل البيت وطهرهم تطهيرا).
(8) وهو الذي يقول: بأن (الله) جل جلاله جسم.