وأما تعليق (11) الباب للحظيرة والمساكن فليس بمعتبر عندنا لأنه للحفظ لا لتوقف السكنى عليه.
(القول في المشتركات) بين الناس في الجملة وإن كان بعضها مختصا بفريق خاص. وهي أنواع ترجع أصولها إلى ثلاثة: الماء، والمعدن، والمنافع، والمنافع ستة: المساجد والمشاهد، والمدارس، والرباط، والطرق، ومقاعد الأسواق، وقد أشار إليها (2) المنصف في خمسة أقسام.
(فمنها المسجد) وفي معناه المشهد (3) (فمن سبق إلى المكان منه فهو أولى به) ما دام باقيا فيه. (فلو فارق) ولو لحاجة كتجديد طهارة
____________________
وإن كان ذلك بالنسبة إلى غرضه غير موافق للنوع الذي أراده.
كما لو أراد إيجاد (معمل) فحفر بئرا في الأرض وأجرى فيها أنابيب الماء فبمجرد حفر البئر وجر الأنابيب يصدق الاحياء في هذه الأرض، وإن كان سببه حفر البئر وهو غير الحائط.
مع أن حفر البئر بوحده غير كاف في إيجاد المعمل، لأن إيجاده يحتاج إلى توفير جميع أدواته وتركيبها حتى يصدق أنه أوجد المعمل. ثم استفاد من الماء للزرع.
فهذا المقدار من البناء يكفي في صدق الاحياء وإن كان ما استفاده من الماء وهو الزرع مخالفا للنوع الذي أراده. فإن النوع الذي أراده هو المعمل.
(1) أي نصبه.
(2) أي إلى المشتركات.
(3) أي (العتبات المقدسة).
كما لو أراد إيجاد (معمل) فحفر بئرا في الأرض وأجرى فيها أنابيب الماء فبمجرد حفر البئر وجر الأنابيب يصدق الاحياء في هذه الأرض، وإن كان سببه حفر البئر وهو غير الحائط.
مع أن حفر البئر بوحده غير كاف في إيجاد المعمل، لأن إيجاده يحتاج إلى توفير جميع أدواته وتركيبها حتى يصدق أنه أوجد المعمل. ثم استفاد من الماء للزرع.
فهذا المقدار من البناء يكفي في صدق الاحياء وإن كان ما استفاده من الماء وهو الزرع مخالفا للنوع الذي أراده. فإن النوع الذي أراده هو المعمل.
(1) أي نصبه.
(2) أي إلى المشتركات.
(3) أي (العتبات المقدسة).