(ويكره الخيل، والبغال، والحمير الأهلية) في الأشهر (2) (وآكدها) كراهة (البغل) لتركيبه من الفرس والحمار. وهما مكروهان فجمع (3)
____________________
(مولانا الإمام) فقتله (عيسى بن موسى العباسي) أما هذه الفرقة الضالة المضلة الهالكة فأبادهم الله تعالى من آخرهم ولم يبق منهم أحد ولا رسم ولا اسم، إلا في زوايا الكتب والتاريخ.
(1) بالفتح: حمار الوحش. وربما قيل له: (الفراء والعير).
(2) أي الأشهر في الروايات. وإليك نص بعضها عن زرارة عن (أحدهما) عليهما السلام قال: سألته عن أبوال الخيل والبغال والحمير.
قال الراوي: فكرهها.
قلت: أليس لحومها حلالا.
فقال عليه السلام: أوليس قد بين الله لكم: (والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون) النحل: الآية 6.
وقال: (والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة) النحل: الآية 9.
فجعل للأكل الأنعام الثلاثة التي قص الله في الكتاب، وجعل للركوب الخيل والبغال والحمير. وليس لحومها بحرام. ولكن الناس عافوها أي كرهوها راجع (الوسائل) الطبعة القديمة المجلد 3 كتاب الأطعمة ص 250 الباب 5 الحديث 8.
ونفس المصدر الحديث 3.
(3) أي البغل ذو الكراهتين.
كراهة الفرس. وكراهة الحمار، لأنه متولد منهما.
(1) بالفتح: حمار الوحش. وربما قيل له: (الفراء والعير).
(2) أي الأشهر في الروايات. وإليك نص بعضها عن زرارة عن (أحدهما) عليهما السلام قال: سألته عن أبوال الخيل والبغال والحمير.
قال الراوي: فكرهها.
قلت: أليس لحومها حلالا.
فقال عليه السلام: أوليس قد بين الله لكم: (والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون) النحل: الآية 6.
وقال: (والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة) النحل: الآية 9.
فجعل للأكل الأنعام الثلاثة التي قص الله في الكتاب، وجعل للركوب الخيل والبغال والحمير. وليس لحومها بحرام. ولكن الناس عافوها أي كرهوها راجع (الوسائل) الطبعة القديمة المجلد 3 كتاب الأطعمة ص 250 الباب 5 الحديث 8.
ونفس المصدر الحديث 3.
(3) أي البغل ذو الكراهتين.
كراهة الفرس. وكراهة الحمار، لأنه متولد منهما.