(العاشر لا يجوز استعمال شعر الخنزير) كغيره (5) من أجزائه مطلقا وإن حلت من الميتة غيره. ومثله (6) الكلب (فإن اضطر إلى استعمال
____________________
الحيوان مذبوحا لو كان غنما، أو بقرا، أو منحورا لو كان إبلا.
وبين أن لا يكون محل الذبح موجودا كما لو لم يكن رأس الحيوان ورقبته أصلا موجودا في أنه لا بد من الاختبار ولا يحكم بحليته بمجرد رؤيته مذبوحا.
ورؤيته بالجر عطف تفسير ومضاف إلى المفعول. مرجع الضمير فيه (الحيوان).
(1) كعدم الاستقبال، أو بغير الحديد، أو كان الذابح كافرا.
(2) أي وكذا يجري الاختبار في هذه الصورة أيضا كما وجب الاختبار في الصورة الأولى المشار إليها في الهامش رقم 9 ص 338.
(3) أي يمكن التذكية في حقه كيف اتفق كالإبل والجاموس حيث يتمردان على الذابح في كثير من الأوقات.
(4) من أباح يبيح من باب الأفعال. والفاعل ضمير يرجع إلى مجرور على وهو (وجه) أي تكون التذكية على وجه. يبيح ذلك الوجه أكل لحمه.
كما أن (ذكي) فعل ماض مجهول.
(5) أي كغير الشعر من أجزاء الخنزير مطلقا، سواء حلت الحياة في تلك الأجزاء أم لا.
(6) أي الكلب مثل الخنزير في أن جميع أجزائه لا يجوز استعمالها، سواء كان الاستعمال في حال الضرورة أم لا.
وبين أن لا يكون محل الذبح موجودا كما لو لم يكن رأس الحيوان ورقبته أصلا موجودا في أنه لا بد من الاختبار ولا يحكم بحليته بمجرد رؤيته مذبوحا.
ورؤيته بالجر عطف تفسير ومضاف إلى المفعول. مرجع الضمير فيه (الحيوان).
(1) كعدم الاستقبال، أو بغير الحديد، أو كان الذابح كافرا.
(2) أي وكذا يجري الاختبار في هذه الصورة أيضا كما وجب الاختبار في الصورة الأولى المشار إليها في الهامش رقم 9 ص 338.
(3) أي يمكن التذكية في حقه كيف اتفق كالإبل والجاموس حيث يتمردان على الذابح في كثير من الأوقات.
(4) من أباح يبيح من باب الأفعال. والفاعل ضمير يرجع إلى مجرور على وهو (وجه) أي تكون التذكية على وجه. يبيح ذلك الوجه أكل لحمه.
كما أن (ذكي) فعل ماض مجهول.
(5) أي كغير الشعر من أجزاء الخنزير مطلقا، سواء حلت الحياة في تلك الأجزاء أم لا.
(6) أي الكلب مثل الخنزير في أن جميع أجزائه لا يجوز استعمالها، سواء كان الاستعمال في حال الضرورة أم لا.