____________________
(1) (أمين الاسلام أبو علي الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسي) قدس الله نفسه المولود سنة 462.
كان علما من الأعلام، وآية من الآيات من وجوه الطائفة وأعيانهم ثقة جليلا عظيم الشأن. رفيع المنزلة كثير العلم واسع الاطلاع.
قال في (مستدركات الوسائل): فخر العلماء الأعلام، وأمين الملة والإسلام المفسر الفقيه الجليل. الكامل النبيل.
وقال (شيخنا البهائي) قدس سره: ثقة فاضل. دين عين.
وقال (مجدد المذهب الوحيد البهبهاني) قدس الله روحه: ثقة فاضل دين عين من أجلاء هذه الطائفة.
والخلاصة: أنه من مفاخر المسلمين. وكفاه فخرا أنه يعد من أعظم المفسرين للقرآن المجيد. ففضله وجلالته ووثاقته وتبحره في شتى العلوم.
أمر يغني عن البيان. فكلما يقال في حقه: فهو دون مقامه.
وتفسيره (مجمع البيان) يعد من أعظم التفاسير وأحسنها، وأنه أعدل شاهد على تبحره في أنواع العلوم، وإحاطته في شتى الأقوال مع الإشارة إلى ما روي عن (أهل البيت) عليهم الصلاة والسلام في تفسير الآيات بالوجوه البينة المقبولة مع الاعتدال، وحسن الاختيار في الأقوال، والتأدب مع من يخالفه في الرأي.
بحيث لا يوجد في كلامه شئ ينفر الخصم.
أنظر إلى كلامه في حق (صاحب الكشاف) وما فيه من التعظيم له، والثناء البليغ على علمه وفضله لتعلم مبلغه من الفضل والانصاف وطهارة النفس.
وقد رأيت بعض الأعلام عبر تفسيره هذا:
إنه من أحسن التفاسير في الاسلام. له أساتذة وشيوخ وتلامذة ليس هنا موضع ذكرهم ومن أراد الاطلاع فعليه بكتب الرجال.
كان علما من الأعلام، وآية من الآيات من وجوه الطائفة وأعيانهم ثقة جليلا عظيم الشأن. رفيع المنزلة كثير العلم واسع الاطلاع.
قال في (مستدركات الوسائل): فخر العلماء الأعلام، وأمين الملة والإسلام المفسر الفقيه الجليل. الكامل النبيل.
وقال (شيخنا البهائي) قدس سره: ثقة فاضل. دين عين.
وقال (مجدد المذهب الوحيد البهبهاني) قدس الله روحه: ثقة فاضل دين عين من أجلاء هذه الطائفة.
والخلاصة: أنه من مفاخر المسلمين. وكفاه فخرا أنه يعد من أعظم المفسرين للقرآن المجيد. ففضله وجلالته ووثاقته وتبحره في شتى العلوم.
أمر يغني عن البيان. فكلما يقال في حقه: فهو دون مقامه.
وتفسيره (مجمع البيان) يعد من أعظم التفاسير وأحسنها، وأنه أعدل شاهد على تبحره في أنواع العلوم، وإحاطته في شتى الأقوال مع الإشارة إلى ما روي عن (أهل البيت) عليهم الصلاة والسلام في تفسير الآيات بالوجوه البينة المقبولة مع الاعتدال، وحسن الاختيار في الأقوال، والتأدب مع من يخالفه في الرأي.
بحيث لا يوجد في كلامه شئ ينفر الخصم.
أنظر إلى كلامه في حق (صاحب الكشاف) وما فيه من التعظيم له، والثناء البليغ على علمه وفضله لتعلم مبلغه من الفضل والانصاف وطهارة النفس.
وقد رأيت بعض الأعلام عبر تفسيره هذا:
إنه من أحسن التفاسير في الاسلام. له أساتذة وشيوخ وتلامذة ليس هنا موضع ذكرهم ومن أراد الاطلاع فعليه بكتب الرجال.