لا يتكلمون فلما رأى ذلك أبو جعفر عليه السلام قال لجارية له يقال لها سرحة هاتي الخوان فلما جاءت به فوضعته فقال أبو جعفر عليه السلام الحمد لله الذي جعل لكل شئ حدا ينتهى إليه حتى أن لهذا الخوان حدا ينتهى إليه فقال ابن ذر وما حده قال إذا وضع ذكر (اسم - ك) الله وإذا رفع حمد الله قال ثم أكلوا ثم قال أبو جعفر عليه السلام اسقيني فجائته بكوز من أدم فلما صار في يده قال الحمد لله الذي جعل لكل شئ حدا ينتهى اليه حتى أن لهذا الكوز حدا ينتهى اليه فقال ابن ذر وما حده قال يذكر اسم الله عليه إذا شرب ويحمد الله إذا فرغ ولا يشرب من عند عروته ولا من كسر إن كان فيه الخبر.
فقيه 225 ج 3 - وروي عن عمر بن قيس الماصر قال دخلت على أبي جعفر عليه السلام بالمدينة وبين يديه خوان وهو يأكل فقلت له ما حد هذا الخوان فقال إذا وضعته فسم الله وإذا رفعته فاحمد الله وقم (1) ما حول الخوان فإن هذا حده قال فالتفت فإذا كوز موضوع فقلت له ما حد الكوز فقال إشرب مما يلي شفتيه وسم الله عز وجل فإذا رفعته عن فيك فاحمد الله عز وجل وإياك وموضع العروة أن تشرب منها فإنها مقعد الشيطان فهذا حده.
2199 (19) كافي 294 ج 6 - (عدة من أصحابنا - معلق) عن المحاسن 434 أحمد ابن أبي عبد الله عليه السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام من ذكر اسم الله عز وجل عند (4) طعام أو شراب في أوله وحمد الله في آخره لم يسأل عن نعيم ذلك الطعام أبدا.
2200 (20) مستدرك 276 ج 16 - أبو القاسم الكوفي في كتاب الأخلاق قال قال أبو جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام وقد قدمت المائدة إلى بين يديه الحمد لله الذي جعل لكل شئ حدودا فقيل له وما حدود المائدة قال أن يذكر اسم الله على مبتدئها وأن يحمد الله وقت الفراغ منها وان يؤكل عليها