تعالى لم يضرب الأمثال للشجرة انما ضرب الأمثال لبنى آدم سلى عما تريدين قالت أخبرني عن اللواتي باللواتي ما حدهن فيه قال حد الزنا انه إذا كان يوم القيمة أتى بهن فألبسن مقطعات من نار وقمعن بمقامع (بمقمعات - خ ل) من نار (النار - خ) وسربلن من النار وادخل في أجوافهن إلى رؤسهن أعمدة من نار وقذف بهن في النار.
أيتها المرأة ان أول من عمل هذا العمل قوم لوط واستغنى الرجال بالرجال فبقين النساء بغير رجال ففعلن كما فعل رجالهن ليستغني بعضهن ببعض فقالت له أصلحك الله) يب كا ما تقول في المرأة تحيض فتجوز أيام حيضها قال إن كان (أيام - خ يب كا) حيضها دون عشرة أيام استظهرت بيوم واحد ثم هي مستحاضة قالت فان الدم يستمر بها الشهر والشهرين والثلاثة كيف تصنع بالصلاة قال تجلس أيام حيضها ثم تغتسل لكل صلاتين قالت له ان أيام حيضها تختلف عليها وكان يتقدم الحيض اليوم واليومين والثلاثة ويتأخر مثل ذلك فما علمها به قال دم الحيض ليس به خفاء (و - خ يب) هو دم حار تجد له حرقة ودم الاستحاضة دم فاسد بارد قال فالتفتت إلى مولاتها فقالت أتراه كان امرأة مرة.
السرائر 485 (نقلا من كتاب محمد بن علي بن محبوب) عن علي بن الحكم عن إسحاق بن جرير مثله إلا أنه قال هو دم له حرقة.
2859 (14) ك 72 - العوالي عن فخر المحققين عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال للمرأة التي كانت تهراق الدم فلتنظر عدة الأيام والليالي التي كانت تحيض قبل أن يصيبها الذي أصابها فلتترك الصلاة بقدر ذلك من الشهر.
وتقدم في رواية يونس (1) من باب (5) حكم المبتدئة ما يدل على ذلك وفى رواية سماعة (8) من الباب المتقدم قوله (عليه السلام) فإذا كان أكثر من أيامها التي كانت تحيض فيهن فلتربص ثلاثة أيام بعد ما تمضى أيامها فإذا تربصت ثلاثة أيام ولم ينقطع عنها الدم فلتصنع كما تصنع المستحاضة.
ويأتي في رواية سماعة (6) من باب (10) حكم الحبلى إذا رأت الدم قوله