ولو أخر المتقدمة على الفرض عنه لا لعذر نقص الفضل وبقيت أداء ما بقي وقتها، بخلاف المتأخر فإن وقتها لا يدخل بدون فعله (2).
(وللمغرب إلى ذهاب الحمرة المغربية، وللعشاء كوقتها) فتبقى أداء إلى أن ينتصف الليل، وليس في النوافل ما يمتد بامتداد وقت
____________________
ولم يوجد فيه خلاف سوى ما يحكى عن هداية الصدوق أنه جعل ؟؟ ست عشرة كلها نافلة للظهر.
وما يحكى عن الإسكافي: من أنه جعل ركعتين من الثمانية الثانية نافلة العصر فقط، وباقيها نافلة للظهر.
فتبين من جميع ما حكيناه وجوه الاختلاف إجمالا بين فقهاء المسلمين.
(1) لا ريب أن (أهل بيت النبوة) عليهم السلام أدرى بذلك وهم الذين عرفوا أن نوافل العصر ثماني ركعات، وأن ما أتى به النبي صلى الله عليه وآله في بعض الأحيان من ركعتين، أو أربع أو ست بعد الظهر إنما هي من نوافل العصر وقد قدمها، لا أنها من نوافل الظهر، لتكون أزيد من ثمانية، ونوافل العصر أقل منها.
(2) توضيح ذلك: أن النوافل بعضها متقدمة على الفرض كنافلة الظهرين والفجر.
وبعضها متأخرة عنه كنافلة العشائين، والمقدمة لها وقت خاص كما عرفت.
ولعل المتقدم شرط لكمالها، أخرت مع بقاء وقتها تكون صحيحة وأداء، لكنها ناقصة الفضل.
وأما المتأخرة فوقتها بعد الفرض في مدة مخصوصة أيضا، لكنها لو قدمت على فرضها لم تصح، لوقوعها قبل وقتها.
وما يحكى عن الإسكافي: من أنه جعل ركعتين من الثمانية الثانية نافلة العصر فقط، وباقيها نافلة للظهر.
فتبين من جميع ما حكيناه وجوه الاختلاف إجمالا بين فقهاء المسلمين.
(1) لا ريب أن (أهل بيت النبوة) عليهم السلام أدرى بذلك وهم الذين عرفوا أن نوافل العصر ثماني ركعات، وأن ما أتى به النبي صلى الله عليه وآله في بعض الأحيان من ركعتين، أو أربع أو ست بعد الظهر إنما هي من نوافل العصر وقد قدمها، لا أنها من نوافل الظهر، لتكون أزيد من ثمانية، ونوافل العصر أقل منها.
(2) توضيح ذلك: أن النوافل بعضها متقدمة على الفرض كنافلة الظهرين والفجر.
وبعضها متأخرة عنه كنافلة العشائين، والمقدمة لها وقت خاص كما عرفت.
ولعل المتقدم شرط لكمالها، أخرت مع بقاء وقتها تكون صحيحة وأداء، لكنها ناقصة الفضل.
وأما المتأخرة فوقتها بعد الفرض في مدة مخصوصة أيضا، لكنها لو قدمت على فرضها لم تصح، لوقوعها قبل وقتها.