(فللظهر) من الوقت (زوال الشمس) عن وسط السماء وميلها عن دائرة نصف النهار (المعلوم بزيد الظل) أي زيادته مصدران (3) لزاد الشئ (بعد نقصه) وذلك في الظل المبسوط (4):
____________________
(1) دفع وهم حاصل الوهم: أنه كيف قلت بترجيح عود الضمير إلى اليومية فقط، مع أن اللفظ مطلق؟
(2) جواب عن الوهم المذكور.
حاصله: أن الترجيح لأجل أن اليومية هي الفرد الأظهر بين الصلوات وأكملها، ولأجل القرائن اللفظية الأخر.
(3) أي زيد وزيادة كلاهما مصدران لزاد.
(4) التقييد بالمبسوط للاحتراز عن الظل المنكوس: وهو ظل الشاخص المنصوب موازيا لسطح الأفق متوجها نحو مشرق الشمس تشرق على رأسه حين الطلوع وليس ظل حينئذ أصلا.
وإذا ارتفعت الشمس قليلا أخذ الظل في الحدوث، وكلما زاد الارتفاع ازداد الظل.
ويقال له: المعكوس، أو المنكوس، لأنه بعكس الظل المبسوط.
والمبسوط: هو ظل الشاخص المنصوب عمودا على سطح الأفق على زاويتين قائمتين، ويكون ظله عند الطلوع طويلا ممتدا على الأرض إلى جهة المغرب، ولذلك يقال له: " المبسوط ".
وكلما ارتفعت الشمس نقض الظل إلى حد الزوال، فإما
(2) جواب عن الوهم المذكور.
حاصله: أن الترجيح لأجل أن اليومية هي الفرد الأظهر بين الصلوات وأكملها، ولأجل القرائن اللفظية الأخر.
(3) أي زيد وزيادة كلاهما مصدران لزاد.
(4) التقييد بالمبسوط للاحتراز عن الظل المنكوس: وهو ظل الشاخص المنصوب موازيا لسطح الأفق متوجها نحو مشرق الشمس تشرق على رأسه حين الطلوع وليس ظل حينئذ أصلا.
وإذا ارتفعت الشمس قليلا أخذ الظل في الحدوث، وكلما زاد الارتفاع ازداد الظل.
ويقال له: المعكوس، أو المنكوس، لأنه بعكس الظل المبسوط.
والمبسوط: هو ظل الشاخص المنصوب عمودا على سطح الأفق على زاويتين قائمتين، ويكون ظله عند الطلوع طويلا ممتدا على الأرض إلى جهة المغرب، ولذلك يقال له: " المبسوط ".
وكلما ارتفعت الشمس نقض الظل إلى حد الزوال، فإما