ويتفق في أطول أيام السنة تقريبا في مدينة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وما قاربها في العرض (2).
____________________
الشمال، وبالعكس.
والبلاد التي يكون عرضها أكثر من ثلاث وعشرين درجة ونصف لا يعدمون الظل أبدا، بل ينقص ويزيد حسب إقبال الشمس عليهم وإدبارها:
فأهل الشمال يكون ظلهم إلى الشمال عند الزوال أبدا.
وأهل الجنوب يكون ظلهم إلى الجنوب عند الزوال أبدا.
أما البلاد التي تكون بين الانقلابين فيأخذ ظلهم يميل نحو الشمال تارة، ونحو الجنوب أخرى.
وربما يعدم ظلهم، وذلك في السنة مرتين:
مرة عند صعود الشمس ووصولها إلى درجة عرض ذلك البلد.
وأخرى عند هبوطها ووصولها إلى نفس الدرجة.
وبين يدي القارئ هذا الشكل رقم (1) للتوضيح.
(1) كما إذا كان عرض البلد أقل من الميل الأعظم (كمكة المكرمة) عرضها 21 / درجة و35 / دقيقة وكانت جهة عرض البلد متفقة مع جهة انحراف الشمس - أي كان عرض البلد شماليا، وانحراف الشمس إلى الشمال أيضا -.
(2) إنما قال: تقريبا، لأن (المدينة المنورة) على عرض (25) درجة تقريبا وهو أزيد من الميل الأعظم بدرجة ونصف تقريبا.
والبلاد التي يكون عرضها أكثر من ثلاث وعشرين درجة ونصف لا يعدمون الظل أبدا، بل ينقص ويزيد حسب إقبال الشمس عليهم وإدبارها:
فأهل الشمال يكون ظلهم إلى الشمال عند الزوال أبدا.
وأهل الجنوب يكون ظلهم إلى الجنوب عند الزوال أبدا.
أما البلاد التي تكون بين الانقلابين فيأخذ ظلهم يميل نحو الشمال تارة، ونحو الجنوب أخرى.
وربما يعدم ظلهم، وذلك في السنة مرتين:
مرة عند صعود الشمس ووصولها إلى درجة عرض ذلك البلد.
وأخرى عند هبوطها ووصولها إلى نفس الدرجة.
وبين يدي القارئ هذا الشكل رقم (1) للتوضيح.
(1) كما إذا كان عرض البلد أقل من الميل الأعظم (كمكة المكرمة) عرضها 21 / درجة و35 / دقيقة وكانت جهة عرض البلد متفقة مع جهة انحراف الشمس - أي كان عرض البلد شماليا، وانحراف الشمس إلى الشمال أيضا -.
(2) إنما قال: تقريبا، لأن (المدينة المنورة) على عرض (25) درجة تقريبا وهو أزيد من الميل الأعظم بدرجة ونصف تقريبا.