عند وصول الشمس - صاعدة - إلى النقطة رقم (1) من برج (جوزاء) يوم 7 (خرداد ماه) المصادف (28 - مي) -، ينعدم الظل في مكة المكرمة، لمسامتة الشمس لرؤس أهلها عند الزوال.
وعند وصول الشمس - هابطة - إلى النقطة رقم (2) من برج (سرطان) يوم 24 (تير ماه) - المصادف (15 - جولاي) - ينعدم الظل أيضا في مكة المكرمة، لمسامتة الشمس رؤس أهلها وقت الزوال أما قبل وصولها إلى النقطة الأولى، وكذا بعد عبورها عن النقطة الثانية، فظل أهل مكة شمالي.
وأما عند كونها بين النقطتين، فظلهم جنوبي.
ولوحظ في الشكل: أن موقعية المدينة المنورة تبعد عن نقطة الميل الأعظم بدرجة ونصف، لأن عرضها: (25 درجة)، أما نهاية الميل الأعظم فهي: (5 / 22 درجة). إذن فالشمس لا تسامت رؤس أهل المدينة المنورة أبدا، ولا ينعدم ظلهم بتاتا.