والأفضل جعلهما بعد التعقيب، وبعد كل صلاة يريد فعلها بعدها.
واختلف كلام المصنف في تقديمها على نافلة شهر رمضان الواقعة بعد العشاء، وتأخيرهما عنها.
ففي النفلية قطع بالأول.
وفي الذكرى بالثاني.
وظاهره هنا الأول، نظرا إلى البعدية (2).
وكلاهما حسن (3)، (وثمان) ركعات صلاة الليل، وركعتا الشفع) بعدها (وركعة الوتر، وركعتا الصبح قبلها) (4).
هذا هو المشهور رواية وفتوى.
وروي ثلاث وثلاثون بإسقاط الوتيرة.
وتسع وعشرون (5).
____________________
(1) أي ومحل ركعتي نافلة صلاة العشاء بعد إتيان صلاة العشاء.
(2) أي إلى كلمة بعد في قوله: ومحلهما بعدها.
(3) نظرا إلى أنها لو وقعت بعد صلاة النافلة لكانت واقعة بعد العشاء أيضا.
وهذا من التسامح في الإطلاق الوصفي.
(4) أي قبل صلاة الصبح بحذف المضاف، أو على طريقة الاستخدام.
(5) أي وروي تسع وعشرون، وروي سبع وعشرون بنقص نوافل العصر أربعا مع الوتيرة فيبقى تسع وعشرون، أو ستا
(2) أي إلى كلمة بعد في قوله: ومحلهما بعدها.
(3) نظرا إلى أنها لو وقعت بعد صلاة النافلة لكانت واقعة بعد العشاء أيضا.
وهذا من التسامح في الإطلاق الوصفي.
(4) أي قبل صلاة الصبح بحذف المضاف، أو على طريقة الاستخدام.
(5) أي وروي تسع وعشرون، وروي سبع وعشرون بنقص نوافل العصر أربعا مع الوتيرة فيبقى تسع وعشرون، أو ستا