التوارة والإنجيل خاصة ومعنى تعلمون أي أنكم تعلمون أنه إله واحد في التوارة والإنجيل فعلى الوجهين الأولين لا تنافى بين هذه الآية وبين قوله تعالى (قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون) لان علمهم تعلق بشئ وجهلهم تعلق بغيره وعلى الوجه الثالث إذا جعلت الآية التي سألنا عنها مختصة بأهل الكتاب أمكن أن تجعل الآية التي وصفوا فيها بالجهل تتناول غير هؤلاء ممن لم يكن ذا كتاب يجد فيه التوحيد وكل هذا واضح بحمد الله.. [قال الشريف المرتضي] رضي الله عنه ومما يفسر من الشعر تفاسير مختلفة والقول محتمل للكل قول امرئ القيس وقد أغتدى ومعي القانصان * وكل بمربأة مقتفر فيدركنا فغم داجن * سميع بصير طلوب نكر ألص الضروس حبى الضلوع * تبوع أريب نشيط أشر فأنشب أظفاره في النساء * فقلت هبلت ألا تنتصر فكر إليه بمبراته * كما خل ظهر اللسان المجر فظل يرنح في غيطل * كما يستدير الحمار النعر (1) .. قال ابن السكيت - القانصان - الصائدان - والمربأة - الموضع المرتفع ير بأفيه - والمقتفر -
(٩٩)