بينا كذلك إذ أتى كبراؤهم * يلحون في التبذير والاسراف أراد - قرنوا الغداء إلى العشاء - من بخلهم واختصارهم في المطعم.. ويقال إن هذا الشعر حفظ وصار من أكثر ما يسبون به ويسب قومهم ولرب مزح جر جدا وعثرة الشعر لا تستقال والشعر يسير بحسب جودته.. ولقد أحسن دعبل بن علي في قوله نعونى ولما ينعني غير شامت * وغير عدو قد أصيبت مقاتله يقولون إن ذاق الردى مات شعره * وهيهات عمر الشعر طالت طوائله سأقضى ببيت يحمد الناس أمره * ويكثر من أهل الرواية حامله يموت ردى الشعر من قبل ربه * وجيده يبقى وإن مات قائله .. ولآخر في هذا المعنى (1)
(١٨١)