أي لم يعملوا في الحرب شيئا فكنت أفتخر بهم وقوله أقر لعيني من غنى رهن ذلتي يقول أختار الصيانة مع الفقر أحب إلى من الغنى مع الذل ومثله إذا كان باب الذل من جانب الغنى * سموت إلى العلياء من جانب الفقر صبرت وكان الصبر منى سجية * وحسبك أن الله أثنى على الصبر .. وقوله - وأستر ذنب الدهر حتى كأنه صديق - أراد أنى لا أشكو ما يمسني به الدهر
(٩٥)