شكلي - والإرب - الخديعة عند الحاجة - وشكوى - الضرير الذي قد مسه الضر - ومزجر الكلب - أي هو منا قريب المكان بقدر مزجر الكلب إذا زجرته أي إذا خسأته لدى جناية - والسغب - الجوع.. وأراد بقوله - وأنا ابن قاتل شدة السغب - أي أنا ابن من كان يقرى ويطعم.. ثم رجع فقال رأيت بعد ما سببته وغضضته بالأذى والعدم أن أضيفه وأقريه لأنه ضيف وإن كان دنيئا فوقفت أنظر في ركائبى وأختار أسمنها والإعتيام الاختيار وأزاولها ألابسها - والحاذان - حد الفخذين اللذين يليان الذئب وخبر أن رحل المطية الذي عقرها علقه بعض أصحابه على مطية أخرى.. وقال النجاشي يذكر ذئبا وماء كلون الغسل قد عادا آجنا * قليل به الأصوات في بلد محل (1) وجدت عليه الذئب يعوى كأنه * خليع خلا من كل مال ومن أهل (2) فقلت له يا ذئب هل لك في فتى * يواسى بلا من عليك ولا بخل (3) فقال هداك الله للرشد إنما * دعوت لما لم يأته سبع قبلي (4)
(١١٩)