عن عبادته الذي بكلمته قامت السماوات السبع وثبتت الجبال الرواسي وجرت الرياح اللواقح وسارت في جو السماء السحاب وقامت على حدودها البحار فتبارك الله رب العالمين اله قاهر قادر ذل له المتعززون وتضائل له المتكبرون ودان طوعا وكرها له العالمون نحمده بما حمد به نفسه وكما هو أهله ونستعينه ونستغفره ونشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له يعلم ما تخفى النفوس وما تجن البحار وما توارى الاسراب وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شئ عنده بمقدار لا توارى منه ظلمة ولا تغيب عنه غائبة وما تسقط من ورقة الا يعلمها و لاحبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين و يعلم ما يعمل العاملون والى أي منقلب ينقلبون ونستهدى الله بالهدى ونعوذ به من الضلال والردئ ونشهد ان محمدا عبده ونبيه ورسوله إلى الناس كافة وأمينه على وحيه وانه
(٣٠٥)