وجمع في الشروط كتابا سماه " جواهر العقود، ومعنى القضاء والشهود " في مجلد صخم، وأذن له شيخنا في العقود.
صحب الأمير جانم قريب الأشرف برسباي، فاختص به، وسافر معه لحلب ثم للشام.
وكتب عنه الفضلاء من نظمه ونثره. وجمع مجاميع في الأدب والتاريخ. ولكنه يرمى بالمجازفة. ولا يحمد في شهاداته، وقد أهين بسببها في مكة وغيرها. ولما كان مجاورا بمكة أقرض للتقي بن فهد كتابه القريب. وقرأ بها البخاري مرة بعد أخرى. ثم لقيه حفيده العز بحلب بعد دهر، وكتب عنه من نظمه قصائد. ولقيني بمكة ثم بالقاهرة.
من كتبه " إتحاف الأخصا بفضائل المسجد الأقصى، فضائل الشام: تحفة الظرفاء، هداية السالك إلى أوضح المسالك: التذكرة المنهاجية (1) .