وإن كان السلم في تمر، فيقول: من التمر الجيد اليابس الصيحاني، أو البرني، أو العراقي، أو الإبراهيمي، أو اللبانة، والواحي، أو الصعيدي، أو غير ذلك من أنواع التمر.
وفي العسل: جبلي أو بلدي، صيفي، أو خريفي، أو أبيض، أو أصفر.
وإن كان السلم في زيت، فيقول: من زيت الزيتون الطيب البراق الجيد، والصافي، المستخرج على المطران، أو الجفت، الخالي من العيب الشرعي، كذا وكذا قنطارا بالقنطار الفلاني.
وإن كان السلم في ثياب ضبطها بالجنس، والنوع والذرع، والطول والعرض والجودة، والرقة والصفاقة، والنعومة والخشونة، واللون والصبغ.
وإن كان حريرا أضاف إلى هذه الأوصاف: الوزن والنقش. وإن كان السلم في حبال ضبطها بالطول، والجنس، والغلظ والوزن.
وإن كان السلم فيما هو من المعدودات، كالجوز الهندي - ويسمى النارجين والرانج - أو الجوز العادة. فيذكر الجنس والنوع والجودة، والخلو من العيب الشرعي والعدد.
وفي بيع بعض الدجاج أو الإوز أو النعام: الطري الغير الخفيف، ولا المذر ولا الجائف. ولا ذي أفراخ، ولا أصفر القشرة.
وفي الرمان: الحلو الأتابكي. أو العقيقي الأحمر ألقاني، أو الأبيض الحامي، أو المليسي أو الغوي، الرقيق قشره، الناعم حبه، أو الحامض، الشحم السلطي، الشديد الحموضة كذا وكذا قنطارا.
وفي البطيخ الأخضر: الشوشي، أو القلماوي، أو العتري، أو البلدي، أو الأصفر الكرماني، أو القلفي، أو الكمالي، أو السلطاني، أو الضميري. فإن كان بلديا فيقول:
الناعم قشره. وفي الكمالي والسلطاني والضميري: الخشن قشره.
وإن كان الأجل إلى الحصاد والجداد والصرام، فيكتب كذلك عند ذكر الأجل.
فإن كان في التمر فيقول: إلى الجداد على قاعدة أهل الحجاز في التمر. وفي البلاد الشامية يكون الأجل إلى الحصاد. وفي المصرية وما يليها يكون الأجل إلى الصرام. وهذا عند مالك. وفيه رواية عن أحمد. خلافا لأبي حنيفة والشافعي والرواية الأخرى من مذهب أحمد.