جابر رواه البخاري والترمذي. ولفظه: ثم ارضني به له، (ويقول فيه مع العافية ولا يكون وقت الاستخارة عازما على الامر) الذي يستخير فيه، (أو) على (عدمه، فإنه خيانة في التوكل، ثم يستشير، فإذا ظهرت المصلحة في شئ فعله) فينجح مطلوبه، (و) تسن (صلاة الحاجة إلى الله) تعالى (أو إلى آدمي)، ف (- يتوضأ ويحسن الوضوء، ثم ليصل ركعتين، ثم ليثن على الله) تعالى (وليصل على النبي (ص) ثم ليقل: لا إله إلا الله. الحليم الكريم لا إله إلا الله العلي العظيم. سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك، والغنيمة من كل بر والسلامة من كل إثم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين) لحديث عبد الله بن أبي أوفى. رواه ابن ماجة والترمذي. وقال غريب، (و) تسن (صلاة التوبة إذا أذنب ذنبا، يتطهر ثم يصلي ركعتين، ثم يستغفر الله تعالى) لحديث علي عن أبي بكر قال:
سمعت النبي (ص) يقول: ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر، ثم يصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له. ثم قرأ: * (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله) * (آل عمران: 135). رواه أبو داود والترمذي. وقال، حسن غريب، لكنه من رواية أبي الورقاء، وهو ضعيف (وعند جماعة: وصلاة التسبيح ونصه: لا) قال: ما يعجبني. قيل.