إن قال: اللهم اغفر لي أو دعا استجيب له، فإن توضأ وصلى قبلت صلاته) لحديث عبادة ابن الصامت: من تعار من الليل فقال - فذكره رواه البخاري. وقوله: تعار بتشديد الراء، أي استيقظ. وقوله: اغفر لي، أو دعا هو شك من الوليد بن مسلم أحد الرواة.
وهو شيخ شيوخ البخاري، وأبي داود، والترمذي وغيرهم في هذا الحديث، (ثم يقول) يعني إذا استيقظ من نومه (الحمد لله الذي أحياني بعد ما أماتني وإليه النشور) رواه البخاري عن حذيفة بن اليمان، وعن أبي ذر مرفوعا (لا إله إلا أنت لا شريك لك، سبحانك أستغفرك لذنبي، وأسألك رحمتك. اللهم زدني علما. ولا تزغ قلبي بعد إذ هديتني، وهب لي من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب) روى أبو داود عن عائشة أنه (ص) كان يقوله إذا استيقظ (الحمد لله الذي رد علي روحي، وعافاني في جسدي، وأذن لي بذكره) رواه ابن السني بإسناد صحيح عن أبي هريرة عن النبي (ص): إذا استيقظ أحدكم فليقل - ذكره، (ثم يستاك) إذا استيقظ، ويشوص فاه. لما تقدم في السواك. من فعله (ص). (وإذا توضأ وقام إلى الصلاة من جوف الليل، إن شاء استفتح باستفتاح المكتوبة) وسبق في صفة الصلاة، (وإن شاء) استفتح (بغيره. كقوله: اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن. ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن. ولك الحمد أنت الحق ولقاؤك حق، وقولك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق، ومحمد حق والساعة حق.