خيرا غفر له خطاياه، وإن كانت أكثر من زبد البحر رواه أبو داود. وعن عائشة قالت:
كان النبي (ص) يصلي الضحى أربع ركعات، ويزيد ما شاء رواه أحمد ومسلم. وعن جابر بن عبد الله قال: كنت أعرض بعيرا لي على النبي (ص) فأبصرته يصلي الضحى ستا رواه البخاري في تاريخه، وروت أم هانئ: أن النبي (ص) عام الفتح صلى ثماني ركعات سبحة الضحى رواه الجماعة. وعن أنس قال: رأيت النبي (ص) في سفر صلى سبحي الضحى ثماني ركعات رواه أحمد (ويصح التطوع المطلق بفرد، كركعة ونحوها، كثلاث وخمس) لقوله (ص) لأبي ذر: الصلاة خير موضوع، استكثروا أو أقل رواه ابن حبان في صحيحه. وعن عمر أنه دخل المسجد فصلى ركعة فتبعه رجل فقال: يا أمير المؤمنين إنما صليت ركعة، قال: هو تطوع، فمن شاء زاد ومن شاء نقص وصح عن اثني عشر من الصحابة: تقصير الوتر بركة، وهو تطوع (مع الكراهة) لقوله (ص): صلاة الليل والنهار مثنى مثنى والمراد غير الوتر، (و) تسن (صلاة الاستخارة، إذا هم بأمر) أطلقه الامام والأصحاب (وظاهره: ولو في حج أو غيره من العبادات وغيرها. والمراد في ذلك الوقت) فيكون قول أحمد: كل شئ من الخير يبادر به بعد فعل ما ينبغي فعله. قاله في الفروع (إن كان) الحج ونحوه (نفلا) فتكون الاستخارة في المباحات والمندوبات والمحرمات، لا الواجبات والمكروهات (فيركع ركعتين من غير الفريضة، ثم يقول: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الامر - ويسميه بعينه - خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو في عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الامر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو في عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم ارضني به) لحديث