فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة وعن ربيعة بن كعب السلمي أنه قال للنبي (ص): أسألك مرافقتك في الجنة، فقال: أعني على نفسك بكثرة السجود رواه أحمد، ومسلم، وأبو داود. وعن عبادة بن الصامت أنه سمع النبي (ص) يقول: ما من عبد يسجد لله سجدة إلا كتب الله له بها حسنة، ورفع بها له درجة. فاستكثروا من السجود رواه ابن ماجة. ولان السجود في نفسه أفضل وآكد، بدليل أنه يجب في الفرض والنفل. ولا يباح بحال إلا لله تعالى. والقيام يسقط في النفل. ويباح في غير الصلاة للوالدين والعالم وسيد القوم والاستكثار مما هو آكد وأفضل أولى، (ويستحب الاستغفار بالسحر والاكثار منه) لقوله تعالى:
* (وبالأسحار هم يستغفرون) * وسيد الاستغفار اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك، من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي، فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب، إلا أنت قال في الفروع: وظاهره بقوله: كل أحد. وكذا ما في معناه وقال شيخنا:
تقول المرأة: أمتك بنت عبدك أو بنت أمتك وإن كان قولها: عبدك له مخرج في العربية بتأويل شخص (ومن فاته تهجده قضاه قبل الظهر) لما روى أحمد ومسلم وأهل السنن عن عمر مرفوعا من نام عن حزبه من الليل أو عن شئ منه، فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل، (وتقدم في سجود السهو و من نوى عددا فزاد عليه) وحاصله: إن نوى ركعتين نهارا له أن يصليهما أربعا، وليلا فلا، (وصلاة القاعد على النصف من أجر صلاة القائم إلا المعذور) لقوله (ص): من صلى قائما فهو أفضل، ومن صلى قاعدا فله أجر نصف القائم متفق عليه. ولفظ مسلم: